لماذا يفشل الكثيرون في جلسات الكوتشنج؟ 7 أخطاء شائعة يجب تجنبها

لماذا يفشل الكثيرون في جلسات الكوتشنج؟ 7 أخطاء شائعة يجب تجنبها

لماذا يفشل الكثيرون في جلسات الكوتشنج؟ 7 أخطاء شائعة يجب تجنبها

في السنوات الأخيرة، ازداد الإقبال على جلسات الكوتشنج كوسيلة فعالة لتحقيق الأهداف وتطوير الذات.
لكن رغم ذلك، هناك من يخوض هذه التجربة ثم يقول: “ما استفدت!” أو “الكوتشنج ما نفعني!”
هل المشكلة في الكوتش نفسه؟ أم في التوقعات؟ أم في طريقة الدخول إلى الجلسات؟

في هذا المقال، سنكشف لك 7 أخطاء شائعة يقع فيها الكثيرون أثناء تجربة الكوتشنج، ونوضح كيف تتجنبها لتستفيد إلى أقصى حد من كل جلسة.


1. الدخول بتوقعات غير واقعية

الكوتش لن يحل مشاكلك خلال ساعة، ولن يغيّر حياتك في جلسة واحدة.
الكوتشنج عملية، ليس “علاج سحري”. إذا دخلت الجلسة بتوقع أن يعطيك الكوتش الحل الجاهز أو يقرر بالنيابة عنك، ستصاب بالإحباط.

ادخل الجلسة برغبة في الاكتشاف، لا في التلقّي.


2. عدم الاستعداد قبل الجلسة

الكوتشنج ليس دردشة عابرة. الأفضل أن تصل للجلسة وأنت عارف:

  • ما الذي يشغل بالك الآن؟

  • ما الهدف الذي تريد العمل عليه؟

  • ما التحديات التي تواجهها حالياً؟

كلما كنت أكثر وضوحًا، كانت الجلسة أكثر فاعلية.


3. مقاومة الأسئلة العميقة

الكوتش المحترف لن يريحك بالأسئلة السطحية، بل سيغوص معك في العمق. بعض الأسئلة قد تكون غير مريحة… لكنها ضرورية.

❌ الخطأ أن تتجنّب الإجابة أو ترد بسطحية.

اسمح لنفسك أن تكون صادقًا، حتى مع ما لا يعجبك فيك.


4. انتظار التوجيه بدلًا من التفكير

الكوتش لن يخبرك “افعل كذا”، بل سيساعدك على اكتشاف الحل بنفسك.
كثيرون يتوقعون أن الكوتش سيعطيهم التعليمات، لكن هذا ليس دوره الحقيقي.

أنت القائد… والكوتش مرآتك وداعمك في اتخاذ القرار.


5. غياب الالتزام بعد الجلسة

أغلب نتائج الكوتشنج لا تظهر داخل الجلسة، بل بعد الجلسة… عندما تطبّق، وتجرّب، وتلتزم بما خرجت به.

❌ بعض الناس لا ينفذ شيئًا ثم يقول: “ما تغير شيء”.

الكوتشنج لا ينجح إلا إذا التزمت بما قررت.


6. اختيار كوتش غير مناسب

ليس كل من يضع لقب “كوتش” هو فعلاً مؤهل.
اختر من لديه تدريب معتمد، أسلوب يتناسب معك، وخبرة حقيقية في العمل مع حالات مشابهة لك.

اسأل، ابحث، جرّب جلسة مبدئية قبل الالتزام الكامل.


7. التوقف سريعًا قبل أن تظهر النتائج

أكبر خطأ هو أن تأخذ جلسة أو اثنتين فقط ثم تتوقف، خاصة إذا كنت تعمل على أهداف كبيرة أو تحديات معقدة.
التغيير يحتاج وقت… ومرافقة مستمرة.

امنح لنفسك فرصة لخوض رحلة كاملة، وليس زيارة سريعة.


الحل؟ برنامج متكامل يرشدك ويواكبك طوال الطريق

مع كوتش مصطفى محمود، تم تصميم برنامج “المرشد الخاص” ليجمع بين:

  • جلسات كوتشنج عميقة ومنتظمة

  • خطة سنوية شاملة واضحة

  • متابعة وتوجيه مستمر

  • 10 دورات تدريبية تغطي مهارات الحياة والعمل والعلاقات

هذا البرنامج ليس فقط جلسات… بل شراكة حقيقية لخلق واقعك الجديد.


خلاصة: الكوتشنج لا يفشل، لكن قد نمارسه بطريقة خطأ

النجاح في الكوتشنج يبدأ من داخلك: استعدادك، صدقك، التزامك، واختيارك للشخص المناسب.

إذا كنت مستعدًا لتغيير فعلي في حياتك، فلا تؤجل.

ابدأ اليوم رحلتك مع كوتش مصطفى محمود عبر mustafa2030.com
واكتشف كيف يمكن لجلسة واحدة تُدار بشكل صحيح أن تفتح لك أبوابًا كنت تظنها مغلقة.

التعليق من خلال الإيميل الخاص بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق من خلال حسابك على الفيس بوك

سجل للحصول على اخر المواضيع والمقالات

ادخل الايميل للاشتراك بالنشرة الاخبارية