الفرق بين الكوتشنج والتحفيز: لماذا لا يكفي أن تتحمّس؟
كثيرًا ما نخلط بين الكوتشنج والتحفيز.
نسمع محاضرة محفزة، نشعر بالحماس، ندوّن بعض الأفكار… ثم نعود لنفس الروتين القديم.
وهنا نتساءل:
لماذا لا يحدث التغيير رغم كل الحماس؟
الجواب ببساطة: لأن التحفيز وحده لا يكفي.
في هذا المقال، سنوضّح الفرق الجوهري بين “التحفيز” و”الكوتشنج”، ولماذا الأول مؤقت، والثاني عميق ومستدام.
أولًا: ما هو التحفيز؟
التحفيز هو دفعة من الطاقة العاطفية. قد يأتي من:
-
مقطع فيديو ملهم
-
كلمات مشجعة من شخص ناجح
-
حدث أو تجربة مؤثرة
وغالبًا ما يوقظ التحفيز فيك شعورًا قويًا بـ”أنا أقدر!”، لكنه شعور مؤقت… لا يصمد طويلًا أمام العوائق الحقيقية.
وماذا عن الكوتشنج؟
الكوتشنج هو رحلة واعية ومستمرة لاكتشاف ذاتك، وتحديد أهدافك، والتغلب على التحديات بطريقة واقعية ومنهجية.
هو ليس شعورًا لحظيًا، بل تغيير في طريقة التفكير واتخاذ القرار.
الكوتش لا يصرخ ليحمّسك، بل يسألك بهدوء:
-
لماذا تريد هذا الهدف؟
-
ما الذي يمنعك من تحقيقه؟
-
ما الخطوة الصغيرة التي يمكنك البدء بها اليوم؟
الفرق الجوهري:
التحفيز | الكوتشنج |
---|---|
شعور عاطفي مؤقت | عملية فكرية وعملية مستمرة |
يدفعك للحركة مؤقتًا | يساعدك على بناء نظام حياة واستمرارية |
خارجي المصدر (كلام، فيديو، حدث) | داخلي المصدر (أسئلة، وعي، اكتشاف ذاتي) |
يُشعرك بالقوة للحظة | يُنمّي قوتك الحقيقية من الداخل |
لماذا لا يكفي التحفيز وحده؟
لأن التغيير يحتاج إلى:
-
خطة واضحة
-
دعم ومتابعة
-
تصحيح للمسار عند الخطأ
-
محاسبة ذاتية ومرافقة ذكية
وكل هذا لا يمكن أن يوفّره فيديو تحفيزي… بل يحتاج إلى علاقة عمل حقيقية مع كوتش محترف.
ماذا تفعل عندما يختفي الحماس؟
في اللحظات التي تشعر فيها أنك “انطفأت”، لا تبحث عن جرعة تحفيز جديدة…
بل اسأل نفسك:
-
هل لدي خطة حقيقية؟
-
هل أعمل بناءً على وعي أم اندفاع؟
-
من يرافقني في هذه الرحلة؟
وهنا يأتي دور برنامج “المرشد الخاص” مع كوتش مصطفى محمود، الذي صُمم ليمنحك:
-
وضوح داخلي واستقرار نفسي
-
خطة واضحة لهدفك، لا شعورًا مؤقتًا
-
متابعة واقعية لتخطّي الفتور أو التشتت
خلاصة: لا تبحث عن الحماس… ابحث عن التحوّل
التحفيز يشعل النار… لكن الكوتشنج يبني الطريق.
لا تكتفِ بأن “تشعر بالقوة”، بل ابحث عمّن يعلمك كيف تصبح قويًا بالفعل… خطوة بخطوة.
ابدأ رحلتك الآن مع كوتش مصطفى محمود عبر mustafa2030.com
واختر الطريق الحقيقي للتغيير، لا مجرد الشعور به.